ما هو السيستامين:
السيستامين هو مركب كيميائي يتم تصنيعه حيويًا في الثدييات وفي جسم الإنسان أيضًا، عن طريق تحلل الإنزيم المساعد أ، مما يؤدي إلى انقسام البانتوثين الوسيط إلى السيستامين وحمض البانتوثنيك. يتميز السيستامين بأنه مادة صلبة بيضاء قابلة للذوبان في الماء. وغالبًا ما يستخدم كأملاح من مشتق الأمونيوم [HSCH2CH2NH3] بما في ذلك هيدروكلوريد وفوسفوسيستامين.
مراحل تطور السيستامين:
كان السيستامين يستخدم في الماضي كدواء فعال في علاج داء السيستين، وكان يُباع كدواء تحت الاسم التجاري Cystagon، ولكن في عام 1966 تم التعرف على جانب أخر من السيستامين مختلف تمامًا عن استخدامه المعتاد، وهو قدرته السحرية على علاج التصبغات الجلدية والبقع الداكنة بفاعلية.
كانت البداية عام 1966 عندما اكتشف البروفيسور شافين "الباحث في المتحف الأمريكي عن النشاط الفسيولوجي عند الأسماك" النشاط الفسيولوجي للسيستامين على تصبغ جلد الأسماك، أثناء دراسته لفسيولوجيا الأسماك آثاره الفضول بشأن دراسة الوظائف الأيضية للسيستامين عند الأسماك، فقام بحقن السيستامين في جلد ما يقرب من 200 سمكة ذهبية سوداء اللون. عندها لاحظ تغير في لون السمك الذهبي من الأسود الذهبي إلى الفضي الفاتح وكان ذلك نتيجة لتأثير مادة السيستامين "المضاد الطبيعي للأكسدة " في القضاء على التصبغ الموجود في جلد الأسماك.
بفضل هذه الدراسات التي أجراها البروفيسور شافين تم اكتشاف قدرة السيستامين السحرية في القضاء على التصبغات بشكل سريع وآمن وفعال دون التعرض لمخاطر الهيدروكينون والكورتيكوستيرويد وحمض الريتينويك في تفتيح وتوحيد لون البشرة.
ما الفرق بين السيستامين والهيدروكينون؟
كان الهيدروكينون وحتى وقت قريب يعتبر المعيار الذهبي لأكثر من 50 عامًا في جميع أنحاء العالم والعلاج الأكثر أمانًا ضد فرط التصبغ وتباين لون البشرة. لكن بعد إجراء العديد من الدراسات والأبحاث تًبين وجود آثار جانبية ضارة نتيجة استخدام الهيدروكينون لفترات طويلة. لذلك قامت اللجنة الأوروبية بحظر استخدامه في الولايات المتحدة في مستحضرات التجميل وقصر استخدامه في الوصفات الطبية فقط. كما أعلنت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2006 بناءً على الدراسات التي تُظهر بعض الأدلة على وجود مادة مسرطنة في الجرذان والفئران التي تمت معالجتها بالهيدروكينون أنه لا يمكن استبعاد خطر الإصابة بالسرطان المحتمل للأشخاص الذين يستخدمون الهيدروكينون كعلاج موضعي للتصبغات.
مما استوجب على شركات التجميل البحث عن بدائل طبيعية تحاكي خصائص تفتيح البشرة للهيدروكينون ولكن بدون المخاطر المرتبطة به. وكانت البداية عند شركة ساينتس السويسرية Scientis والتي تعتبر من أولى شركات التجميل الرائدة في مجال علاج تصبغات البشرة والتي استخدمت مركب السيستامين بتراكيز مختلفة في منتجاتها لعلاج التصبغات الجلدية والبقع الداكنة بشكل آمن وفعال وبدون التعرض لمخاطر الهيدروكينون. وقدمت كريم سيسبيرا المكثف لتصحيح تصبغات الجسم والغني بنسبة 5% من هيدروكلوريد السيستامين المضاد للأكسدة والمصمم خصيصًا لعلاج تصبغات الجسم بالكامل والمناطق الحساسة.
https://www.se7rek.com/product/cyspera-intensive-pigment-corrector-50gm-7454-1192
ثم بعد ذلك تم تطوير الكريم حتى أصبح روتين كامل مكثف لعلاج تصبغات الوجه والرقبة مُكون من ثلاثة منتجات ( انتينسيف Intensive - نيوتراليز Neutralize - بووست Boost ) وزيادة تركيز السيستامين فيه إلى 7% بدلًا من 5% ليعطي نتائج أسرع وأكثر فعالية.
https://www.se7rek.com/product/cyspera-intesive-pigment-correction-system-3730-2498
ونجحت منتجات سيسبيرا في منافسة فعالية الهيدروكينون في القضاء على التصبغات بأمان وبدون التعرض لمخاطر الهيدروكينون، وأ مركب السيستامين في تحقيق هذه المعادلة الصعبة، وتم وصفه بأنه نقطة تحول Game Changer استطاع أن يعيد الثقة من جديد للعديد من المستخدمين وتحسين مظهرهم للأفضل.
فوائد السيستامين:
- توحيد لون البشرة والقضاء على التصبغات العنيدة والبقع الداكنة.
- آمن للاستخدام على المدى الطويل لمدة قد تصل حتى 5 سنين.
- آمن للإستخدام على جميع أنواع وألوان البشرة.
- غير حساس لضوء الشمس، ولكن يفضل استخدام واقي شمس بمعامل حماية spf 30 بعده من أجل الحصول على نتائج أفضل وأسرع.
ما هو السيستامين:
السيستامين هو مركب كيميائي يتم تصنيعه حيويًا في الثدييات وفي جسم الإنسان أيضًا، عن طريق تحلل الإنزيم المساعد أ، مما يؤدي إلى انقسام البانتوثين الوسيط إلى السيستامين وحمض البانتوثنيك. يتميز السيستامين بأنه مادة صلبة بيضاء قابلة للذوبان في الماء. وغالبًا ما يستخدم كأملاح من مشتق الأمونيوم [HSCH2CH2NH3] بما في ذلك هيدروكلوريد وفوسفوسيستامين.
مراحل تطور السيستامين:
كان السيستامين يستخدم في الماضي كدواء فعال في علاج داء السيستين، وكان يُباع كدواء تحت الاسم التجاري Cystagon، ولكن في عام 1966 تم التعرف على جانب أخر من السيستامين مختلف تمامًا عن استخدامه المعتاد، وهو قدرته السحرية على علاج التصبغات الجلدية والبقع الداكنة بفاعلية.
كانت البداية عام 1966 عندما اكتشف البروفيسور شافين "الباحث في المتحف الأمريكي عن النشاط الفسيولوجي عند الأسماك" النشاط الفسيولوجي للسيستامين على تصبغ جلد الأسماك، أثناء دراسته لفسيولوجيا الأسماك آثاره الفضول بشأن دراسة الوظائف الأيضية للسيستامين عند الأسماك، فقام بحقن السيستامين في جلد ما يقرب من 200 سمكة ذهبية سوداء اللون. عندها لاحظ تغير في لون السمك الذهبي من الأسود الذهبي إلى الفضي الفاتح وكان ذلك نتيجة لتأثير مادة السيستامين "المضاد الطبيعي للأكسدة " في القضاء على التصبغ الموجود في جلد الأسماك.
بفضل هذه الدراسات التي أجراها البروفيسور شافين تم اكتشاف قدرة السيستامين السحرية في القضاء على التصبغات بشكل سريع وآمن وفعال دون التعرض لمخاطر الهيدروكينون والكورتيكوستيرويد وحمض الريتينويك في تفتيح وتوحيد لون البشرة.
ما الفرق بين السيستامين والهيدروكينون؟
كان الهيدروكينون وحتى وقت قريب يعتبر المعيار الذهبي لأكثر من 50 عامًا في جميع أنحاء العالم والعلاج الأكثر أمانًا ضد فرط التصبغ وتباين لون البشرة. لكن بعد إجراء العديد من الدراسات والأبحاث تًبين وجود آثار جانبية ضارة نتيجة استخدام الهيدروكينون لفترات طويلة. لذلك قامت اللجنة الأوروبية بحظر استخدامه في الولايات المتحدة في مستحضرات التجميل وقصر استخدامه في الوصفات الطبية فقط. كما أعلنت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2006 بناءً على الدراسات التي تُظهر بعض الأدلة على وجود مادة مسرطنة في الجرذان والفئران التي تمت معالجتها بالهيدروكينون أنه لا يمكن استبعاد خطر الإصابة بالسرطان المحتمل للأشخاص الذين يستخدمون الهيدروكينون كعلاج موضعي للتصبغات.
مما استوجب على شركات التجميل البحث عن بدائل طبيعية تحاكي خصائص تفتيح البشرة للهيدروكينون ولكن بدون المخاطر المرتبطة به. وكانت البداية عند شركة ساينتس السويسرية Scientis والتي تعتبر من أولى شركات التجميل الرائدة في مجال علاج تصبغات البشرة والتي استخدمت مركب السيستامين بتراكيز مختلفة في منتجاتها لعلاج التصبغات الجلدية والبقع الداكنة بشكل آمن وفعال وبدون التعرض لمخاطر الهيدروكينون. وقدمت كريم سيسبيرا المكثف لتصحيح تصبغات الجسم والغني بنسبة 5% من هيدروكلوريد السيستامين المضاد للأكسدة والمصمم خصيصًا لعلاج تصبغات الجسم بالكامل والمناطق الحساسة.
https://www.se7rek.com/product/cyspera-intensive-pigment-corrector-50gm-7454-1192
ثم بعد ذلك تم تطوير الكريم حتى أصبح روتين كامل مكثف لعلاج تصبغات الوجه والرقبة مُكون من ثلاثة منتجات ( انتينسيف Intensive - نيوتراليز Neutralize - بووست Boost ) وزيادة تركيز السيستامين فيه إلى 7% بدلًا من 5% ليعطي نتائج أسرع وأكثر فعالية.
https://www.se7rek.com/product/cyspera-intesive-pigment-correction-system-3730-2498
ونجحت منتجات سيسبيرا في منافسة فعالية الهيدروكينون في القضاء على التصبغات بأمان وبدون التعرض لمخاطر الهيدروكينون، وأ مركب السيستامين في تحقيق هذه المعادلة الصعبة، وتم وصفه بأنه نقطة تحول Game Changer استطاع أن يعيد الثقة من جديد للعديد من المستخدمين وتحسين مظهرهم للأفضل.
فوائد السيستامين:
- توحيد لون البشرة والقضاء على التصبغات العنيدة والبقع الداكنة.
- آمن للاستخدام على المدى الطويل لمدة قد تصل حتى 5 سنين.
- آمن للإستخدام على جميع أنواع وألوان البشرة.
- غير حساس لضوء الشمس، ولكن يفضل استخدام واقي شمس بمعامل حماية spf 30 بعده من أجل الحصول على نتائج أفضل وأسرع.